السلام عليكم

عانيت من تأخر الإنجاب لمدة سنة ونصف ولم أحمل إلا بعد تناول المنشط (كلوميد) 3 أقراص يومياً لمدة 5 أيام ابتداءً من اليوم الثاني للدورة، توفي الجنين لحظة الولادة بسبب نزول الحبل السري وتأخر التدخل الطبي لإجراء القيصرية.
وبعد (3 أشهر) من الولادة الأولى عدت لزيارة الطبيبة ووصفت لي نفس الدواء (كلوميد) وبنفس الجرعة + إبرة تفجير البويضة في اليوم (13) من الدورة، حملت للمرة الثانية -والحمد لله- أنجبت ولدي -أيوب حفظه الله- في شهر أكتوبر 2008 أي منذ حوالي 3 أشهر و10 أيام، خلال هذه الفترة لم تأتني الدورة نهائياً لأنني أرضع طبيعياً، وصفت لي الطبيبة حبوب منع الحمل (سيرازيت) فهل هذه الحبوب آمنة الاستعمال في حالتي.

علماً أني أعاني أيضاً من دوالي الساقين (شعيرات دموية متشابكة بنفسجية اللون على الساقين والفخذين وفي الكعب الأيسر) وإني لم أحمل إلا باستعمال الكلوميد.
لكم خالص الشكر والامتنان.
وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أيوب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تذكري إذا كانت ولادتك طبيعية، فإذا كانت ولادتك طبيعية وأنت لا تحملين إلا بالمنشطات، فمن وجهة نظري إن لم يكن هناك أي سبب يمنعك من الحمل خلال هذه الفترة أن لاتستعجلي بأخذ الموانع، وأن تتركي لنفسك الفرصة للحمل الذي قد يحدث طبيعياً بدون منشطات، أما إذا كان لابد من المانع فهذا من أنسب الموانع لك - بإذن الله - لأنك تعانين من الدوالي وترضعين.
أما طريقة استخدامه الآن والدورة متوقفة أن تتأكدي من عدم وجود أي حمل، ثم البدء بأخذه مع استخدام مانع آخر كالعزل أو الواقي لمدة أسبوع، ثم يمكنك الاستمرار باستخدام الدواء فقط باستمرار دون التوقف حتى لو جاءتك الدورة ويفضل أخذها في نفس الوقت من كل يوم.
والله الموفق.