السؤال
سلامي لك يادكتور العرب.
لقد أرسلت لك من قبل أني أعاني من القلق والتوتر.....الخ، وإني آخذ فافرين 100 ، وويللبوترين 150 ، وبروثايدين 25 منذ سنتين، وأني والحمد لله شفيت بنسبة 100%، وقلت لي: إني لا أحتاج إلى البروثايدين في الوقت الحالي، ولكن يجب أن أستمر على الباقي، وهذا نفس كلام دكتوري، فقمت بأخذ جرعة البروثايدين يوماً ويوماً لا آخذ، وفي أول عشرة أيام لم أحس بشيء سوى قلة عدد ساعات النوم من 13 ساعة متواصل: إلى 10 و8 ساعات، وفي اليوم الخامس عشر حصلت الكارثة، وهي عودة جميع الأعراض المرضية لي سابقاً دفعة واحدة، وعدم النوم والاكتئاب ....الخ، فما هذا؟ وما الذي حصل؟! فكيف عاد كل شيء على ما كان؟! أنا لا مانع عندي أن آخذ هذه الأدوية طول العمر، ولكني أعرف أن الذي يزيد عن حده ينقلب ضده، بمعنى أني شفيت تماماً، وأني أستمر على نفس العلاج، فماذا بعد العلاج إلا المرض؟! وهل استمراري هذا صح أم لا؟ وإذا كان الجواب بـ(لا) فإن البروثايدين يرفض الانسحاب، فما هي رؤيتك على المدى البعيد؟
أسأل الله أن يجعل لك في كل حرف ثواباً على ما تتكبده من تعب لأجلنا، ويجعل لأولادك نصيبا منه.