الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أتخلص من كثرة الشك والتردد مع الخاطبين؟

السؤال

أسأل عن السبب في كثرة الشك في من يتقدمون لي، والتردد في كيفية التعامل معهم، وأن هذا الموضوع لن يستمر، فدائماً ما أكون في حالة لإنهاء الموضوع لأي سبب.

وشكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة / أماني محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أقول للسائلة أماني محمد: إن الشك من الطاقات النفسية التي تحمي الإنسان من الوقوع في أشياء غير محسوبة إذا استعملها الإنسان في حدود معقولة؛ لكن هنالك بعض الشخصيات التي يكون الشك نمطاً من أنماط السلوك لديها، وهي ما يعرف "بالشخصية الشكوكية" أو "الشخصية البارونية".

في حالة الأخت السائلة أرى أنها من الضروري أن تستعين بمن تثق فيهم من الأقارب، أو الأصدقاء لمساعدتها في اتخاذ قرار حيال من يتقدم إليها -مهما كان هذا الشخص-، كما أنه من الضروري أن تلجأ للاستخارة الشرعية في مثل هذه الأمور، حيث إنه من تجاربنا أن الاستشارة الحكيمة المدعومة بالاستخارة الشرعية؛ تخلق لدى الأنسان طمأنينة وآمناً داخلياً يحس به في وجدانه وكيانه، ويساعده في اتخاذ القرار الصواب، كما أنه من الضروري بالنسبة للأخت أماني أن لا تضع شروط خيالية للزواج، ومن الضروري أن تكون مرتبطة بالواقع في هذا السياق.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً