الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النوبات التشنجية عند الأطفال والآثار الجانبية لأدويتها.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي طفل عمره 9 سنوات يمارس حياته ودراسته بشكل طبيعي وفجأة أصبح يرتعش وكأن تياراً كهربائياً قوياً وضع على جسده بالإضافة لنزول لعاب كثيف، وتكررت هذه الحالة 5 مرات خلال 16 ساعة. أخيراً قرر أخصائي الأعصاب أنها حالة من حالات الصرع ووصف له دواء Tigratol أو Aptol لمدة سنتين، وقد مضى عدة أشهر على تناول الدواء ولم تتكرر الحالة.

هل يمكن لهذا الصغير أن يشفى من هذا المرض؟ وكيف يمكن أن نتجنب أعراض الدواء الجانبية مثل ألم البطن والإسهال والكسل والشعور بالرغبة في النوم؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ وائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكرك جزيل الشكر وبارك الله فيك على تواصلك معنا في موقعك الشبكة الإسلامية.
في الكثير من الأحيان يحتاج الطفل إلى علاج لمنع نوبات التشنج، وبصورة عامة فإن العلاج يستمر لمدة سنتين وإذا لم تتكرر النوبات فإن الطبيب يقوم بوقف العلاج تدريجياً حيث إن التوقف عن العلاج فجأة قد يتسبب في بعض المشاكل الصحية، وعند معظم الأطفال تنتهي المشكلة بعد توقف العلاج مع مرور الوقت، أما بالنسبة للأعراض الجانبية لعلاجات التشنج فهي كثيرة إلا أن المتابعة الدورية مع طبيب الأعصاب والفحوصات الدورية للطفل وفحوصات الدم يمكن أن تجنب الطفل التعرض لهذه المشاكل، وطالما لم تحدث مشاكل طبية إلا الخفيف منها فيمكن مواصلة العلاج والمتابعة باستمرار مع الطبيب.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً