الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو آخر ما توصل إليه الطب في علاج مرض الليشمانيا؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ما هي آخر ما توصّل إليه الطّبّ من معالجات لللايشمانيا الجلديّة والحشويّة، وهل هناك دواء آخر سوى Glucantim وPantostam، وهل صحيح أنّ هناك دواء من الطّبّ العربيّ لهذا الغرض؟

وجزاكم اللّه خيراً.



الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل بسام حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لمرض الليشمانيا فالعلاجات لم تختلف كثيراً ويوجد أنواع مختلفة من العلاجات أشهرها "البنتوستام" ويمكن استخدام أدوية أخرى مثل "المقلومين" كما يمكن استخدام أدوية الفطريات مثل "الامفوتيريسين ب" و"الكيتوكونازول" وكل هذه الأدوية تستخدم من فترات طويلة ولا يوجد الإضافات جديدة.

بالنسبة لعلاج الليشمانيا سواء الجلدية أو الحشوية.

أما بالنسبة للعلاجات من الطب الشعبي فقد استخدمت كثير من الأدوية العشبية وأظهرت نتائج مختلفة، لكن إلى الآن لم تدرس بشكل جيد من الناحية العلمية.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات