1334 ( 62 ) من رخص في الأذان بالجنازة
( 1 ) حدثنا قال أخبرنا هشيم عثمان بن حكيم عن عن عمه خارجة بن زيد يزيد بن ثابت وكان أكبر من زيد قال البقيع إذا هو بقبر [ ص: 162 ] جديد فسأل عنه فقالوا فلانة فعرفها قال فقال أفلا آذنتموني بها قالوا كنت قائلا صائما فكرهنا أن نؤذنك فقال لا تفعلوا لا أعرفن ما مات منكم ميت ما كنت بين أظهركم إلا آذنتموني به فإن صلاتي عليه له رحمة . خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما وردنا
( 2 ) حدثنا عن محمد بن أبي عدي ابن عون عن محمد أنه كان لا يرى بأسا أن يؤذن الرجل حميمه وصديقه بالجنازة .
( 3 ) حدثنا عبدة عن عن هشام بن عروة عبد الله بن عروة أن كان يؤذن بالجنازة فيمر بالمسجد فيقول عبد الله دعي فأجاب أو أمة الله دعيت فأجابت فلا يقوم معها إلا القليل منهم . أبا هريرة
( 4 ) حدثنا عن محمد بن فضيل أبي حيان عن أبيه قال كان صديقا عمرو بن ميمون فلما ثقل قال للربيع بن خثيم عمرو لأم ولد الربيع بن خثيم أعلميني إذا مات فقالت إنه قال إذا أنا مت فلا تشعري بي أحدا وسلوني إلى ربي سلا قال فبات عمرو على دكاكين بني ثور حتى أصبح فشهده .
( 5 ) حدثنا محمد بن يزيد عن عن هشام الدستوائي حماد عن أنه كان لا يرى بأسا أن يؤذن بالميت صديقه وقال إنما كانوا يكرهون نعيا كنعي الجاهلية أنعى فلانا . إبراهيم
( 6 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن عن إسماعيل بن أبي خالد قال كان النعمان إذا دعي إلى جنازة قال إنا القائمون وما يصلي على المرء إلا عمله . علي
( 7 ) حدثنا سعيد بن يحيى الحميري عن عن سفيان بن حسين عن الزهري عن أبيه قال أبي أمامة بن سهل المدينة ويشهد جنائزهم إذا ماتوا قال فتوفيت امرأة من أهل العوالي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا حضرت فآذنوني بها قال فأتوه ليؤذنوه فوجدوه نائما وقد ذهب من الليل فكرهوا أن يوقظوه وتخوفوا عليه ظلمة الليل وهوام الأرض فلما أصبح سأل عنها فقالوا يا رسول الله أتيناك لنؤذنك بها فوجدناك نائما فكرهنا أن نوقظك وتخوفنا عليك ظلمة الليل وهوام الأرض قال فدفناها هناك فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قبرها فصلى عليها وكبر أربعا . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود فقراء أهل