1594 ( 153 ) . ما يؤمر به الرجل إذا دخل على أهله ؟
( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا جرير عن منصور عن سالم عن عن كريب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس . لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدا
( 2 ) حدثنا ابن إدريس عن عن داود عن أبي نضرة أبي سعيد مولى أبي أسيد قال : تزوجت وأنا مملوك فدعوت نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم ابن مسعود وأبو ذر قال : وأقيمت الصلاة قال : فذهب وحذيفة ليتقدم فقالوا : إليك ، قال : أو كذلك ؟ قالوا : نعم ، قال : فتقدمت إليهم وأنا عبد مملوك وعلموني فقالوا : إذا أدخل عليك أهلك فصل عليك ركعتين ثم سل الله تعالى من خير ما دخل عليك وتعوذ به من شره ثم شأنك وشأن أهلك . أبو ذر
( 3 ) حدثنا الحسن بن موسى عن عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب ابن أخي علقمة [ ص: 402 ] أن كان غشي أهله فأنزل قال : اللهم لا تجعل للشيطان فيما رزقتنا نصيبا . ابن مسعود
( 4 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن أم سلمة قالت : كانت لا تزف بالمدينة جارية إلى زوجها حتى يمر بها في المسجد فتصلي فيه قال أبو بكر : قال : أراه قال : ركعتين وحتى يمر بها على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فيدعون لها .
( 5 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش شقيق قال : جاء رجل إلى يقال له عبد الله أبو جرير فقال : إني تزوجت جارية شابة وإني أخاف أن تفركني قال فقال : إن الإلف من الله والفرك من الشيطان ، يريد أن يكره إليكم ما أحل الله لكم ، فإذا أتتك فمرها أن تصلي وراءك ركعتين . عبد الله