5014 ( 31 ) رضي الله عنه حذيفة . كلام
( 1 ) عن محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب أبي عبد الرحمن قال : قام بالمدائن فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : حذيفة اقتربت الساعة وانشق القمر ألا إن الساعة قد اقتربت ، وإن القمر قد انشق ، ألا وإن الدنيا قد أذنت بالفراق ، ألا وإن المضمار اليوم ، وإن السباق غدا ، وإن الغاية النار ، وإن السابق من سبق إلى الجنة .
( 2 ) حدثنا عن محمد بن فضيل عن الأعمش سليم العامري قال : سمعت يقول : بحسب المرء من العلم أن يخشى الله وبحسبه من الكذب أن يقول : أستغفر الله ، ثم يعود [ ص: 201 ] حذيفة
( 3 ) حدثنا عن وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق صلة عن قال : يجمع الناس في صعيد واحد ينفذهم البصر ويسمعهم الداعي فينادي مناد : يا حذيفة محمد على رءوس الأولين والآخرين ، فيقول صلى الله عليه وسلم : لبيك وسعديك والخير بيديك ، والشر ليس إليك ، والمهدي من هديت ، تباركت ربنا وتعاليت ، قال : فذلك حذيفة المقام المحمود .
( 4 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش إبراهيم بن همام عن قال : كان يدخل المسجد فيقف على الحلق فيقول : يا معشر القراء ، اسلكوا الطريق فلئن سلكتموه لقد سبقتم سبقا بعيدا ، ولئن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا . حذيفة
( 5 ) حدثنا عن محمد بن عبيد عن الأعمش موسى بن عبد الله بن يزيد عن قالت : قال أم سلمة : لوددت أن لي إنسانا يكون في مالي ثم أغلق علي بابا فلا يدخل علي أحد حتى ألحق بالله . حذيفة
( 6 ) حدثنا ابن إدريس عن حصين عن أبي وائل شقيق عن خالد بن ربيع العبسي قال : لما بلغنا ثقل خرج إليه نفر من حذيفة بني عبس ونفر من الأنصار معنا أبو مسعود ، قال : فانتهينا إليه في بعض الليل فقال : أي ساعة هذه ؟ قلنا : ساعة كذا وكذا ، قال : أعوذ بالله من صباح إلى النار ، هل جئتموني معكم بكفن ؟ قلنا : نعم ، قال : فلا تغالوا بكفني فإن يكن لصاحبكم خير عند الله يبدل خيرا منه وإلا سلب سريعا .
( 7 ) حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان عن مجالد محمد بن المنتشر عن ابن حراش عن قال : إن في القبر حسابا وفي يوم القيامة عذابا حذيفة بن اليمان عذب . فمن حوسب يوم القيامة
( 8 ) حدثنا عن وكيع عن إسماعيل قيس عن أبي مسعود قال : لما أتي بكفنه قال : إن يصب أخوكم خيرا فعسى ، وإلا ليترامين به رجواها إلى يوم القيامة . حذيفة
( 9 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن عن أبي إسحاق عن مسلم حذيفة للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال : النظر إلى وجه الله .
( 10 ) حدثنا عن يحيى بن أبي بكير عن شعبة عبد الملك بن ميسرة قال : سمعت زيادا [ ص: 202 ] يحدث عن ربعي بن حراش عن أنه قال : رب يوم لو أتاني الموت لم أشك ، فأما اليوم فقد خالطت أشياء لا أدري على ما أنا منها ، وأوصى حذيفة أبا مسعود فقال : عليك بما تعرف ، وإياك . والتلون في دين الله
( 11 ) حدثنا عن وكيع عن عكرمة بن عمار عن أبي عبد الله الفلسطيني عبد العزيز ابن أخ قال سمعته من لحذيفة منذ خمس وأربعين سنة ، قال : قال حذيفة : حذيفة الخشوع وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة . أول ما تفقدون من دينكم
( 12 ) حدثنا عن أبو أسامة ابن عون عن عن أبي بشر جندب بن عبد الله البجلي ثم البصري قال : استأذنت على ثلاث مرات فلم يأذن لي ، فرجعت فإذا رسوله قد لحقني فقال : ما ردك ؟ قلت : ظننت أنك نائم ، قال : ما كنت لأنام حتى أنظر من أين تطلع الشمس ؟ قال : فحدثت به حذيفة محمدا فقال : قد فعله غير واحد من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم .