5571 ( 47 ) العقبة . ما جاء في ليلة
( 1 ) حدثنا ابن إدريس عن عن محمد بن إسحاق عبد الله بن أبي بكر قال : العقبة : أخرجوا إلي اثني عشر منكم يكونوا كفلاء على قومهم ككفالة الحواريين لعيسى ابن مريم ، فكان نقيب بني النجار قال ابن إدريس : وهم أخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أسعد بن زرارة أبو أمامة ، وكان نقيبي بني الحارث بن الخزرج عبد الله بن رواحة وسعد بن ربيع ؛ وكان نقيبي بني سلمة عبد الله بن عمرو بن حرام ، وكان نقيبي والبراء بن معرور بني ساعدة سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو ، وكان نقيب بني زريق رافع بن مالك ، وكان نقيب بني عوف بن الخزرج ، وهم القوافل ، ، وكان نقيبي عبادة بن الصامت بني عبد الأشهل أسيد بن الحضير ، وكان نقيب وأبو الهيثم بن التيهان بني عمرو بن عوف : سعد بن خيثمة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة
( 2 ) حدثنا عبد الرحيم عن عن مجالد الشعبي عن عقبة بن عمرو الأنصاري قال : وعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أصل العقبة يوم الأضحى ونحن سبعون رجلا : قال عقبة : إني من [ ص: 588 ] أصغرهم ، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أوجزوا في الخطبة فإني أخاف عليكم كفار قريش ، قال : قلنا : يا رسول الله ، سلنا لربك وسلنا لنفسك وسلنا لأصحابك وأخبرنا ما الثواب على الله وعليك ، فقال : أسألكم لربي أن تؤمنوا به ولا تشركوا به شيئا وأسألكم لنفسي أن تطيعوني أهديكم سبيل الرشاد ، وأسألكم لي ولأصحابي أن تواسونا في ذات أيديكم وأن تمنعونا مما منعتم منه أنفسكم ، فإذا فعلتم ذلك فلكم على الله الجنة وعلي قال : فمددنا أيدينا فبايعناه .
( 3 ) حدثنا عن ابن نمير عن إسماعيل الشعبي قال : مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى العباس الأنصار فقال : تكلموا ولا تطيلوا الخطبة ، إن عليكم عيونا وإني أخشى عليكم كفار قريش ، فتكلم رجل منهم يكنى أبا أمامة ، وكان خطيبهم يومئذ وهو فقال للنبي صلى الله عليه وسلم سلنا لربك وسلنا لنفسك وسلنا لأصحابك ، وما الثواب على ذلك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أسألكم لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا ، ولنفسي أن تؤمنوا بي وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأبناءكم ولأصحابي المواساة في ذات أيديكم ، قالوا : فما لنا إذا فعلنا ذلك ، قال : لكم على الله الجنة أسعد بن زرارة . انطلق
( 4 ) حدثنا الفضل بن دكين عن الوليد بن جميع عن قال : كان بين أبي الطفيل وبين رجل منهم من أهل حذيفة العقبة بعض ما يكون بين الناس ، فقال : أنشدك بالله ، كم كان أصحاب العقبة ؟ فقال القوم : فأخبره فقد سألك ، فقال : قد كنا نخبر أنهم أربعة عشر ، فقال أبو موسى الأشعري : وإن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر ، أشهد بالله أن اثني عشر منهم حزب الله ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ، وعذر ثلاثة ، قالوا : ما سمعنا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا علمنا ما يريد القوم . حذيفة
( 5 ) حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان قال : سمعت إسماعيل بن أبي خالد ، وكان ممن بايع تحت الشجرة ، يقول : عبد الله بن أبي أوفى . دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأحزاب فقال : اللهم منزل الكتاب سريع الحساب هازم الأحزاب ، اللهم اهزمهم وزلزلهم
( 6 ) حدثنا حدثنا يحيى بن أبي بكير عن شعبة قال : سمعت عمرو بن مرة ابن أبي أوفى يقول : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا تحت الشجرة ألفا وأربعمائة أو ألفا وثلاثمائة ، وكانت أسلم من المهاجرين [ ص: 589 ]
( 7 ) حدثنا عن عبدة بن سليمان عن مجالد عامر قال : أبو سنان الأسدي وهب ، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أبايعك ؛ قال : علام تبايعني ؟ قال : على ما في نفسك ، قال : فبايعه ؛ قال : وأتاه رجل آخر فقال : أبايعك على ما بايعك عليه أبو سنان ، فبايعه ثم بايعه الناس . أول من بايع تحت الشجرة
( 8 ) حدثنا حدثنا محمد بن بشر عن إسماعيل عامر قال : السابقون الأولون من أدرك بيعة الرضوان