الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
معلومات الكتاب

البحر الزخار المعروف بمسند البزار 10 - 18

البزار - أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق العتكي البزار

صفحة جزء
5220 - حدثنا علي بن المنذر ، قال : نا محمد بن فضيل ، قال : نا الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن كريب ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : بعثني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في إبل أعطاها إياه من إبل الصدقة فلما آتاه وكانت ليلة ميمونة خالته فأتى المسجد فصلى العشاء ثم جاء ، يعني إلى بيته ، فطرح ثوبه ثم دخل مع امرأته في ثيابها قال : ثم أخذت ثوبي فالتففت فيه ثم اضطجعت ثم قلت : لا أنام الليلة حتى أنظر ما يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنام حتى نفخ حتى إذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب قام فخرج فأتى إناء ، أو سقاء موكى فحل وكاءه ثم صب عليه الماء ثم وطئ على فم السقاء ، فجعل يغسل يديه ، وتوضأ حتى فرغ وأردت أن أقوم إليه فأصب عليه ثم قام يصلي فقمت أنا ففعلت مثل الذي فعل فقمت عن يساره فتناولني فأقامني عن يمينه قال : فصلى ثلاث عشرة ركعة ثم اضطجع حتى جاءه بلال فآذنه بالصلاة قال : فقام فصلى ركعتين قبل الفجر .

[ ص: 388 ] وهذا الحديث لا نعلم أحدا قال عن حبيب ، عن كريب غير محمد بن فضيل ، وقد خالفه الثوري وحصين فقالا : عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه ، عن ابن عباس .

5221 - وحدثنا نصر بن علي قال : أنا أبو أحمد ، قال : نا يونس بن أبي إسحاق ، عن المنهال بن عمرو عن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه .

وأما حديث الثوري :

5222 - فحدثناه عبدة بن عبد الله قال : أنا معاوية بن هشام عن سفيان عن حبيب ، يعني ابن أبي ثابت عن محمد بن علي عن أبيه ، عن ابن عباس .

[ ص: 389 ]

5223 - حدثنا الحسن بن عرفة ، قال : نا هشيم عن حصين ، يعني ابن عبد الرحمن عن حبيب عن محمد بن علي عن أبيه ، عن ابن عباس بنحو حديث سفيان عن حبيب .

5224 - حدثنا عمرو بن علي ، قال : نا عبد العزيز بن عبد الصمد ، قال : نا منصور عن سالم عن كريب ، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية