[ ص: 504 ] من اسمه حشرج وحصن 
1351 - (د س) : حشرج بن زياد الأشجعي  . 
روى عن : جدته لأبيه أم زياد   (د س) أنها خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر  . 
روى عنه : رافع بن سلمة بن زياد الأشجعي   (د س) أراه ابن أخيه . 
 [ ص: 505 ] روى له أبو داود ، والنسائي هذا الحديث الواحد . 
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك قال : حدثنا عبد الله بن أحمد قال : حدثني أبي قال : حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، وحسن بن موسى ، فرقهما ، قالا : حدثنا رافع بن سلمة الأشجعي قال : حدثني حشرج بن زياد الأشجعي عن جدته أم أبيه  أنها قالت : خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر وأنا سادسة ست نسوة فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن معه نساء ، فأرسل إلينا ، فقال : ما أخرجكن وبأمر من خرجتن ؟ فقلنا : خرجنا نناول السهام ، ونسقي الناس السويق ، ومعنا ما نداوي به الجرحى ، ونعزل الشعر ونعين به في سبيل الله . قال : قمن فانصرفن ، فلما فتح الله عليه خيبر أخرج لنا سهاما كسهام الرجال . قلت : يا جدة ، ما أخرج لكن ؟ قالت : تمر  . 
لفظ حديث عبد الصمد ، وزاد الآخر : فأرسل إلينا فدعانا فرأينا الغضب في وجهه  . 
رواه أبو داود عن إبراهيم بن سعيد الجوهري وغيره ، عن زيد بن الحباب . 
 [ ص: 506 ] ورواه النسائي عن أبي علي محمد بن يحيى المروزي ، وعلي بن الحكيم المروزي كلاهما عن رافع بن سلمة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					