[ ص: 425 ] من اسمه حنان ، وحنش
1552 - (د س) : حنان بن خارجة السلمي الذكواني الشامي .
روى عن : (د س) . عبد الله بن عمرو بن العاص
روى عنه : العلاء بن عبد الله بن رافع الجزري (د س) .
روى له أبو داود والنسائي حديثا واحدا مقطعا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته بتمامه .
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري قال : أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان ، وأبو جعفر الصيدلاني قالا : أخبرنا أبو علي الحداد [ ص: 426 ] قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر قال : حدثنا يونس بن حبيب قال : حدثنا أبو داود الطيالسي قال : حدثنا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح ، عن العلاء بن عبد الله بن رافع ، عن حنان بن خارجة ، عن قال : عبد الله بن عمرو
قال عبد الله بن عمرو : فقال رجل يا رسول الله أخبرنا ، عن ثياب أهل الجنة ، أخلق يخلق أم نسج ينسج ؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وضحك بعض القوم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مم تضحكون ؟ أمن جاهل يسأل عالما ، ثم قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم أين السائل ؟ فقال : ها أنا ذا يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "بل يشقق عنها ثمر الجنة ، بل يشقق عنها ثمر الجنة" مرتين ، قال عبد الله : فقلت : يا رسول الله ما تقول في الهجرة والجهاد ؟ فقال : "يا عبد الله ابدأ بنفسك فاغزها ، وابدأ بنفسك فجاهدها ، فإنك إن قتلت فارا بعثك الله فارا ، وإن قتلت مرابيا بعثك الله مرابيا ، وإن قتلت صابرا محتسبا بعثك الله صابرا محتسبا" . جاء أعرابي علوي جريء جاف ، فقال : يا رسول الله أخبرنا عن الهجرة أهي إليك حيث ما كنت أم إلى أرض معروفة أم لقوم خاصة أم إذا مت انقطعت ؟ قال : فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : أين السائل ؟ قال : ها أنا ذا يا رسول الله ، قال : "الهجرة أن تهجر الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، ثم أنت مهاجر وإن مت في الحضر" .
روى أبو داود القصة الأخيرة منه عن مسلم بن حاتم [ ص: 427 ] الأنصاري ، عن عبد الرحمن بن مهدي ، عن محمد بن أبي الوضاح بإسناده أنه قال : يا رسول الله أخبرني عن الجهاد والغزو ، فقال : "يا عبد الله ، إن قتلت صابرا محتسبا" إلى آخر القصة ، ولم يذكر قصة الفرار ، وزاد : "يا عبد الله بن عمرو على أي حال قاتلت أو قتلت بعثك الله على تلك الحال" .
وروى النسائي قصة ثياب أهل الجنة منه عن عمرو بن منصور ، عن حرمي بن حفص ، عن محمد بن عبد الله بن علاثة ، عن العلاء بن عبد الله بن رافع .