1555 - (م 4) : حنش بن عبد الله ، ويقال : ابن علي بن عمرو بن حنظلة بن فهد ، ويقال : نهد بن قنان بن ثعلبة بن عبد الله بن ثامر السبائي أبو رشدين الصنعاني من صنعاء دمشق ، غزا المغرب ، وسكن أفريقية .
[ ص: 430 ] روى عن : أسميفع بن وعلة السبائي ، ورويفع بن ثابت الأنصاري (د) ، (ق) ، وعبد الله بن عباس ، وعلي بن أبي طالب وفضالة بن عبيد (م د ت س) ، وكعب الأحبار ، ، وأبي سعيد الخدري ، وأبي هريرة وأم أيمن (ق) .
روى عنه : بكر بن سوادة (ق) ، والجلاح أبو كثير (م د) ، وابنه الحارث بن حنش الصنعاني ، والحارث بن يزيد ، وخالد بن أبي عمران (م د ت س) ، وربيعة بن سليم ، وسلامان بن عامر ، وسيار بن عبد الرحمن الصدفي ، وعامر بن يحيى المعافري (م) ، وعبد الله بن هبيرة السبائي ، وعبد العزيز بن صالح مولى بني أمية ، وعبد العزيز بن أبي الصعبة ، وعلي بن رباح اللخمي ، وقيس بن الحجاج (ت ق) ، ويحيى الأعرج ، وأبو مرزوق التجيبي (د) .
قال ، أحمد بن عبد الله العجلي : ثقة . وأبو زرعة
وقال : صالح . أبو حاتم
وقال علي ابن المديني : حنش الذي روى عن فضالة بن عبيد هو حنش بن علي الصنعاني ، وليس هذا حنش بن المعتمر الكناني صاحب علي ، ولا حنش بن ربيعة الذي صلى خلف علي صلاة الكسوف ، ولا حنشا صاحب التيمي .
[ ص: 431 ] وقال أبو سعيد بن يونس : كان مع علي بن أبي طالب بالكوفة ، وقدم مصر بعد قتل علي ، وغزا المغرب مع رويفع بن ثابت ، وغزا الأندلس مع موسى بن نصير ، وكان فيمن ثار مع ابن الزبير على عبد الملك بن مروان فأتي به عبد الملك في وثاق فعفا عنه ، وكان عبد الملك بن مروان حين غزا المغرب مع معاوية بن حديج نزل عليه بأفريقية فحفظ له ذلك ، وكان أول من ولي عشور أفريقية في الإسلام .
توفي بأفريقية سنة مائة ، وله عقب بمصر اليوم ، ولد سلمة بن سعيد بن منصور بن حنش .
وقال أبو عبد الله الحميدي يقال : إن جامع سرقسطة من ثغور الأندلس من بنائه ، وأنه أول من اختطه .
وذكر بعض أهل العلم أن قبره بسرقسطة .
روى له الجماعة إلا البخاري .