1946 - (بخ د) : زارع بن عامر ، ويقال : ابن عمرو ، العبدي ، عداده في أعراب أهل البصرة .
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ، وروى عنه في الحلم ، والأناة وقصة الأشج أشج عبد القيس (بخ د) .
روت عنه : ابنة ابنه أم أبان بنت الوازع بن الزارع (بخ د) .
روى له البخاري في " الأدب " وفي " أفعال العباد " ، وأبو داود هذا الحديث الواحد ، وقد وقع لنا عاليا عنه .
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وعفيفة بنت أحمد ، وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر ابن ريذه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أحمد بن خليد الحلبي ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ابن الطباع ، قال : حدثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق ، عن أم أبان بنت الوازع بن زارع ، عن جدها الزارع وكان في وفد عبد القيس ، قال : [ ص: 267 ] المنذر الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " إن فيك لخلتين يحبهما الله : الحلم والأناة " . قال : يا رسول الله أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " بل الله جبلك عليهما " . فقال المنذر : الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله ورسوله . لما قدمنا المدينة جعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يدي النبي صلى الله عليه وسلم ورجليه ، وانتظر
قال أبو القاسم الطبراني : ويقال : اسم الأشج عائذ بن عمرو .
وذكره أبو داود الطيالسي ، عن مطر بن عبد الرحمن بهذا الإسناد : حدثنا الحضرمي ، عن محمود بن غيلان ، عن أبي داود .
رواه أبو داود ، عن ابن الطباع ، فوافقناه فيه بعلو .
وروى البخاري بعضه ، عن موسى بن إسماعيل ، عن مطر بن عبد الرحمن قال : حدثتني امرأة من صباح من عبد القيس يقال لها : أم أبان بنت الوازع ، عن جدها أن جدها الزارع بن عامر قال : قدمنا ، فقيل : ذاك رسول الله فأخذنا بيديه ورجليه نقبلهما .