3918 - (ع) : عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو ، واسمه [ ص: 308 ] يحمد الشامي ، أبو عمرو الأوزاعي ، إمام أهل الشام في زمانه في الحديث والفقه ، كان يسكن دمشق خارج باب الفراديس بمحلة الأوزاع ثم تحول إلى بيروت فسكنها مرابطا إلى أن مات بها .
روى عن : إبراهيم بن طريف (مد) ، وإبراهيم بن مرة ، وإبراهيم بن يزيد النصري ، وأسامة بن زيد الليثي (س) ، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة (خ م س) ، وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر (ق) ، وأسيد بن عبد الرحمن الخثعمي (د) ، وأيوب بن موسى القرشي ، وباب بن عمير الحنفي ، وبرد بن سنان الشامي ، وبلال بن سعد (س) ، وثابت بن ثوبان ، وثابت بن معبد الشامي ، والحارث بن يزيد الحضرمي (د) ، وحسان بن عطية (ع) ، وحصن الدمشقي (د س) ، وحفص بن عنان (س) ، ، والحكم بن عتيبة وداود بن عطاء المزني ، وداود بن علي بن عبد الله بن عباس ، وربيعة بن أبي عبد الرحمن (م) ، وربيعة بن يزيد (س ق) ، وسالم بن عبد الله المحاربي ، وسليمان بن حبيب المحاربي (خ د ق) ، وسليمان بن مهران الأعمش ، وسليمان بن موسى الدمشقي (مق) ، وشداد أبي عمار (م 4) ، والضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب ، وعبد الله بن سعد بن فروة البجلي الكاتب الدمشقي (د) ، وعبد الله بن عامر الأسلمي وهو من أقرانه (ق) ، وعبد الله بن عبيد بن عمير (عس ق) ، وعبد الرحمن بن حرملة الأسلمي ، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (سي مق) ، وهو من أقرانه وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج (ق) ، وعبد الواحد بن عبد الله النصري ، وعبد الواحد بن قيس السلمي والد عمر بن عبد الواحد (ق) ، وعبدة بن أبي لبابة (خ م ت س) ، وعثمان بن سليمان بن أبي خيثمة ، وعثمان بن [ ص: 309 ] أبي سودة ، (خ م د س ق) ، وعطاء بن أبي رباح وأبي النجاشي عطاء بن صهيب (خ م س ق) ، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني . (س) ، وعكرمة بن خالد المخزومي ، وعلقمة بن مرثد ، وعمرو بن سعد الفدكي (س ق) ، (ر د سي) ، وعمرو بن شعيب وعمرو بن قيس السكوني (خ م ل س ق) ، ، وعمرو بن مرة وعمير بن هانئ (ع) ، والعلاء بن الحارث ، وغيلان بن أنس (ي) ، والقاسم بن مخيمرة ، (م د ت ق) ، وقتادة بن دعامة وقرة بن عبد الرحمن بن حيويل (4) ، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي (م) ، (ق) ، ومحمد بن سيرين ومحمد بن عباد بن جعفر المخزومي ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (م) ، (ع ) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، ومحمد بن المنكدر ومحمد بن الوليد الزبيدي (د س) ، والمطعم بن المقدام ، والمطلب بن عبد الله بن حنطب (ر س ق) ، ومعاوية بن سلمة النصري ، (ق) ، ومكحول الشامي وموسى بن سليمان بن موسى (مد) ، وموسى بن شيبة الحضرمي (س) ، وموسى بن يسار الدمشقي ، وميمون بن مهران ، (خ ق) ، ونافع مولى ابن عمر ونهيك بن يريم الأوزاعي (ق) ، وهارون بن رئاب (م س) ، وواصل بن أبي جميل (مد) ، والوليد بن هشام المعيطي (م ت س ق) ، (م س) ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ويحيى بن عبيد الله التيمي ، ويحيى بن أبي عمرو السيباني (قد س) ، (ع) ، ويحيى بن أبي كثير ويزيد بن أبان الرقاشي ، ويزيد بن يزيد بن [ ص: 310 ] جابر ، ويعيش بن الوليد بن هشام المعيطي (د ت س) ، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، وأبي عبيد المذحجي حاجب سليمان بن عبد الملك (خت) ، وأبي عثمان صاحب الحسن البصري (مد) ، وأبي كثير السحيمي (م ت س) ، وأبي معاذ صاحب أبي هريرة وأبي يسار القرشي (د) .
روى عنه : أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري (س) ، وإبراهيم بن يزيد بن قديد ، وإسحاق بن أبي يحيى الكعبي ، وإسماعيل بن عبد الله بن سماعة (د ت س) ، (ر) ، وإسماعيل بن عياش وأبو ضمرة أنس بن عياض الليثي (س) ، وأيوب بن سويد الرملي ، وبشر بن بكر التنيسي (خ د س) ، (خت ق) ، وبقية بن الوليد والحارث بن عطية المصيصي (س) ، وأبو المنهال حبيش بن عمر الدمشقي طباخ المهدي ، وخارجة بن مصعب الخراساني ، وداود بن عطاء المزني ، ورفدة بن قضاعة الغساني (ق) ، ورواد بن الجراح العسقلاني ، وزيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي ، وسعيد بن عبد العزيز ، وسفيان بن حبيب البصري (س) ، ، وسفيان الثوري وسلمة بن العيار ، وسلمة بن كلثوم (ق) ، وسهل بن هاشم البيروتي (س) ، وسويد بن عبد العزيز ، ، وشعبة بن الحجاج وشعيب بن إسحاق الدمشقي (خ م د س) ، وصدقة بن عبد الله السمين ، ، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد (س) ، وضمرة بن ربيعة وطلحة بن زيد الرقي ، وعباد بن جويرية ، وعباد بن عباد الأرسوفي الخواص ، وعبد الله بن عبد الملك الشامي ، وعبد الله بن العلاء بن زبر ، وعبد الله بن كثير الدمشقي القارئ (عس) ، (خ م ت سي ق) ، وعبد الله بن المبارك وعبد الله بن نمير الكوفي ، وعبد الحميد بن حبيب بن [ ص: 311 ] أبي العشرين (خت ت ق) ، وعبد الرحمن بن أبي الرجال ، (ق) ، وعبد الرحمن بن أبي الزناد (س) ، وعبد الرزاق بن همام وعبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي السائب ، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني (ع) ، وعبيد الله بن موسى العبسي الكوفي (خ ق) ، وعبيد بن حبان الجبيلي ، وأبو خليد عتبة بن حماد ، وعتبة بن السكن الفزاري ، وعثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق ، وعقبة بن علقمة البيروتي (س) ، وعلي بن ربيعة البيروتي وعمارة بن بشر (س) ، وعمر بن الصبح (ق) ، وعمر بن عبد الواحد السلمي (د س ق) ، وأبو حفص عمرو بن أبي سلمة التنيسي (خ م) ، وعمرو بن هاشم البيروتي ، (م) ، وعيسى بن يونس وفديك بن سليمان العقيلي (ي) ، وهو من شيوخه ، وقتادة بن دعامة ، ومالك بن أنس ومبشر بن إسماعيل الحلبي (خ م د س) ، ومحمد بن حرب الخولاني الأبرش (خ س) ، (د س ق) ، ومحمد بن شعيب بن شابور ومحمد بن عيسى بن القاسم بن سميع ، ومحمد بن القاسم الأسدي ، ومحمد بن كثير المصيصي ، المعروف بالصنعاني (د ت س) ، وهو من شيوخه ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ومحمد بن مصعب القرقساني (ت ق) ، (ع) ، ومحمد بن يوسف الفريابي ومخلد بن يزيد الحراني (س) ، ومراجم بن العوام بن مراجم ، ومسكين بن بكير الحراني (م د س) ، ومسلمة بن علي الخشني ، والمعافى بن عمران الموصلي (خ د س) ، وأبو عثمان معاوية بن يحيى الحمصي ، والمفضل بن يونس الجعفي (د) ، وموسى بن أعين الجزري (مد س) ، ونصر بن الحجاج ، والهقل بن زياد وهو أثبت الناس فيه (م 4) ، والهيثم بن حميد ، (م) ، ووكيع بن الجراح والوليد بن سلمة الأردني الطبراني القاضي أحد الضعفاء [ ص: 312 ] المتروكين ، والوليد بن مزيد العذري البيروتي (د س) ، (ع) ، والوليد بن مسلم (خ م د س) ، ويحيى بن حمزة الحضرمي (م) ، ويحيى بن سعيد القطان ويحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي (خت سي) ، وهو من شيوخه ويحيى بن أبي كثير (م) ، ويزيد بن السمط الصنعاني (كن) ، ويونس بن يزيد الأيلي وهو من أقرانه .
قال في كتاب " الكنى " : أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ابن عم يحيى بن أبي عمرو السيباني ، والأوزاع من حمير ، وقد قيل : إن الأوزاع قرية بدمشق إذا خرجت من باب الفراديس . وعرضت هذا القول على أحمد بن عمير - يعني : ابن جوصى - وكان علامة بحديث الشام وأنساب أهلها ، فلم يرضه ، وقال : إنما قيل الأوزاعي لأنه من أوزاع القبائل . رأى الحسن وابن سيرين . الحاكم أبو أحمد الحافظ
وقال ضمرة بن ربيعة : الأوزاعي حميري ، والأوزاع من قبائل شتى .
وقال أبو سليمان بن زبر : وذكره ابن أبي خيثمة في " تاريخه " فقال : بطن من همدان ولم ينسب هذا القول إلى أحد ، وليس هو بصحيح ، قول ضمرة أصح لأنه اسم وقع على موضع مشهور بربض دمشق يعرف بالأوزاع ، سكنه في صدر الإسلام بقايا من قبائل شتى .
وقال الأصمعي : الأوزاع الفرق ، يقال : وزعت الشيء على القوم إذا فرقته عليهم ، وهذا اسم جمع لا واحد له .
وقال الرياشي : الأوزاع بطون من العرب يجمعهم هذا الاسم .
[ ص: 313 ] قال : وهذا تصديق لما قال ضمرة . وقال أبو سليمان بن زبر : كان اسم الأوزاعي عبد العزيز ، فسمى هو نفسه عبد الرحمن ، وكان أصله من سباء السند ، وكان ينزل الأوزاع فغلب ذلك عليه ، وكان ينزل بيروت ساحل دمشق وإليه فتوى الفقه لأهل الشام لفضله فيهم وكثرة روايته ، وبلغ سبعين سنة ، وكان فصيحا وكانت صنعته الكتابة والترسل فرسائله تؤثر . أبو زرعة الدمشقي
وقال ، عن عمرو بن علي : الأئمة في الحديث أربعة : الأوزاعي ، ومالك ، وسفيان الثوري ، وحماد بن زيد . وقال عبد الرحمن بن مهدي ، عن أبو عبيد : ما كان بالشام أحد أعلم بالسنة من الأوزاعي . عبد الرحمن بن مهدي
وقال : سألت عثمان بن سعيد الدارمي عن الأوزاعي ما حاله في الزهري ؟ فقال : ثقة ما أقل ما روى عن الزهري . [ ص: 314 ] وقال يحيى بن معين : إمام متبع لما سمع . أبو حاتم
وقال ، عن أبو مسهر : أجاب الأوزاعي في سبعين ألف مسألة أو نحوها . هقل بن زياد
وقال عبد الحميد بن أبي العشرين : سمعت أميرا كان بالساحل وقد دفنا الأوزاعي ونحن عند القبر يقول : رحمك الله أبا عمرو ، فقد كنت أخافك أكثر ممن ولاني .
وقال إبراهيم بن أبي الوزير ، عن : كان الأوزاعي إمام ، يعني : أهل زمانه . سفيان بن عيينة
وقال : قلت محمد بن شعيب بن شابور لأمية بن يزيد بن أبي عثمان : أين الأوزاعي من مكحول ؟ قال : هو عندنا أرفع من [ ص: 315 ] مكحول . قلت له : إن مكحولا قد رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . قال : وإن كان رآهم فأين فضل الأوزاعي في نفسه ، فقد جمع العبادة والورع والقول بالحق .
وقال : أبو عمرو الأوزاعي ، والأوزاع بطن من همدان ، وهو من أنفسهم ، ولد سنة ثمان وثمانين وكان ثقة مأمونا صدوقا فاضلا خيرا كثير الحديث والعلم والفقه ، وكان مكتبه باليمامة فلذلك سمع من يحيى بن أبي كثير وغيره من مشايخ أهل اليمامة ، وكان يسكن بيروت ، وبها مات سنة سبع وخمسين ومائة في آخر خلافة أبي جعفر . محمد بن سعد
وقال الحسن بن واقع ، عن ضمرة بن ربيعة : قال الأوزاعي : كنت محتلما في خلافة عمر بن عبد العزيز .
وقال أبو عبيد الآجري : سمعت يقول : مات الأوزاعي في الحمام ، سمعت محمد بن عبد الرحمن البيروتي وكان قد أدركه ، قال : لم يكن للحمام جار فأغلقوا عليه ، فعالجه ، ومات في الحمام . أبا داود
[ ص: 316 ] روى له الجماعة .