الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3476 - (ق) : عبد العزيز بن المغيرة بن أمي ، ويقال : ابن أمية المنقري ، أبو عبد الرحمن الصفار البصري ، نزيل الري .

                                                                          روى عن : جرير بن حازم ، وحماد بن زيد ، وحماد بن سلمة (ق) ، وعبد الواحد بن زياد ، ومبارك بن فضالة ، ومهدي بن ميمون ، ويزيد بن إبراهيم التستري ، وأبي هلال الراسبي .

                                                                          روى عنه : أحمد بن نصر النيسابوري ، وعبد الملك بن أبي عبد الرحمن الرازي ، ومحمد بن مسلم بن وارة ، وهارون بن حيان القزويني (ق) ، ويحيى بن عبدك القزويني ، ويوسف بن موسى [ ص: 209 ] القطان ، وأبو غسان يوسف بن موسى التستري ، وأبو حاتم ، وأبو زرعة الرازيان .

                                                                          قال ابن وارة : سمعت المقرئ - يعني أبا عبد الرحمن - يثني على عبد العزيز بن المغيرة ، وقال : كان يقرئ معنا بالبصرة .

                                                                          وقال أيضا : سمعت أبا الوليد ، وذكر عبد العزيز بن المغيرة ، فأثنى عليه خيرا .

                                                                          وقال أبو حاتم : صدوق لا بأس به ، هو أفضل من عبد الله بن عاصم .

                                                                          روى له ابن ماجه حديثا واحدا ، عن حماد بن سلمة ، عن عقيل بن طلحة ، عن مسلم بن هيصم ، عن الأشعث بن قيس : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد كندة ، فقلنا : يا رسول الله ، ألستم منا ... الحديث " .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية