الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          ومن الأوهام .

                                                                          * - [وهم] : عبد الملك بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم .

                                                                          مات ببغداد سنة سبع وسبعين ومائة .

                                                                          [ ص: 292 ] عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة في الصلاة .

                                                                          روى عنه : محمد بن إسحاق بن يسار .

                                                                          هكذا ذكره أبو بكر بن منجويه في " رجال مسلم " ، وذلك وهم صريح لا شك فيه ، والصواب : عبد الله بن أبي بكر ، كذلك هو في " صحيح مسلم " في حديث أم هشام بنت حارثة بن النعمان : ما أخذت (ق) إلا من في رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الحديث .

                                                                          وكذلك هو في " سنن أبي داود " من رواية محمد بن إسحاق بن يسار ، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، وليس لأبي بكر بن محمد من الأولاد الذين يروون الحديث سوى عبد الله بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي بكر ، وهما معروفان مشهوران ، ولا يعرف لهما أخ اسمه عبد الملك ، ولم يدرك أحد منهما بناء بغداد ، فإن أول ما بني أساسها في سنة خمس وأربعين ومائة ، واستتم بناؤها سنة ست ، ولم يدرك أحد منهما هذا التأريخ ، أما محمد : فإنه مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة ، وأما عبد الله ، فإنه مات سنة خمس وثلاثين ومائة .

                                                                          وأما الذي مات ببغداد في التاريخ الذي ذكره فهو :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية