وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني العدل، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكى، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي، قال: حدثنا قال: حدثنا ابن بكير، مالك، عن أنه قال: زيد بن أسلم مكة، ووكل بلالا أن يوقظهم للصلاة فرقد بلال ورقدوا، حتى استيقظوا وقد طلعت عليهم الشمس، فاستيقظ القوم وقد فرغوا فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يركبوا حتى يخرجوا من ذلك الوادي، فقال: "إن هذا واد به شيطان" فركبوا حتى خرجوا من ذلك الوادي، ثم أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينزلوا، وأن يتوضؤوا ، وأمر بلالا أن ينادي بالصلاة، ويقيم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ثم انصرف وقد رأى من فزعهم فقال: "أيها الناس، إن الله قبض أرواحنا ولو شاء ردها إلينا في حين غير هذا ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر الصديق فقال: "إن الشيطان أتى فإذا رقد أحدكم عن الصلاة أو نسيها ثم فزع [ ص: 274 ] إليها فليصلها كما كان يصليها في وقتها" بلالا وهو قائم يصلي فلم يزل يهدئه كما يهدأ الصبي حتى نام" ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأخبر بلال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبا بكر الصديق، أشهد أنك رسول الله صلى الله عليه وسلم. أبو بكر: عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بطريق
في هذا الحديث المرسل عن أن ذلك كان في طريق زيد بن أسلم مكة.
وقد روينا عن في نومهم عن الصلاة حين رجعوا من الحديبية. عبد الله بن مسعود