[ ص: 31 ] باب بمر الظهران وما جرى في أخذ أبي سفيان بن حرب وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء وإسلامهم وعقد الأمان لأهل نزول رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بما شرط ودخوله مع المسلمين مكة وتصديق الله تعالى ما وعد رسوله صلى الله عليه وسلم
أخبرنا قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري، أبو بكر بن داسة، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن ابن إدريس، محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، ابن عباس العباس بن عبد المطلب بأبي سفيان بن حرب، فأسلم بمر الظهران، فقال له العباس: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر، فلو جعلت له شيئا، قال: "نعم، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن". أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح جاءه