وأخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن علي، قال: أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، قال: أخبرنا قال: أخبرنا محمد بن أيوب، القاسم بن سلام بن مسكين، قال: حدثنا أبي، عن عن ثابت البناني، عبد الله بن رباح، عن أبي هريرة، مكة يستفتحها، وفتح الله عليه [ ص: 58 ] ، فقال: فما قتل يومئذ إلا أربعة , قال: " ثم دخل صناديد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سار إلى قريش من المشركين الكعبة وهم يظنون أن السيف لا يرفع عنهم، ثم طاف بالبيت وصلى ركعتين، ثم أتى الكعبة فأخذ بعضادتي الباب، فقال: " ما تقولون وما تظنون؟ قالوا: نقول: ابن أخ، وابن عم حليم رحيم، قال: وقال: "ما تقولون وما تظنون" ، قالوا: نقول: ابن أخ وابن عم، حليم رحيم، ثلاثا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أقول كما قال يوسف: لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين قال: فخرجوا كأنما نشروا من القبور فدخلوا في الإسلام، والله تعالى أعلم ".