أخبرنا قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، قال: حدثنا أحمد بن عبيد الصفار، ابن ملحان، قال: حدثنا قال: حدثنا يحيى بن بكير، الليث، قال: وقال يونس: أخبرني نافع، عن " [ ص: 74 ] عبد الله بن عمر مكة على راحلته مردفا أسامة بن زيد، ومعه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أقبل يوم الفتح من أعلى بلال، ومعه عثمان بن طلحة من الحجبة حتى أناخ في المسجد، فأمره أن يأتي بمفتاح البيت، ففتح ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم معه أسامة وبلال فمكث فيها نهارا طويلا، ثم خرج، فاستبق الناس، وكان وعثمان، أول من دخل فوجد عبد الله بن عمر بلالا وراء الباب قائما، فسأله: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأشار بيده له إلى المكان الذي صلى فيه " قال فنسيت أن أسأله كم صلى من سجدة عبد الله: أخرجه البخاري في الصحيح، فقال: وقال الليث.