أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو جعفر البغدادي، قال: حدثنا أبو علاثة محمد بن عمرو بن خالد، قال: حدثنا أبي قال، حدثنا عن ابن لهيعة، أبي الأسود، عن عروة بن الزبير.
(ح) وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل، قال: أخبرنا أبو بكر بن عتاب، قال: حدثنا القاسم الجوهري، قال: حدثنا قال: حدثنا ابن أبي أويس، إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه، فذكر قصة موسى بن عقبة، صفوان وعكرمة كما مضى في حديثهما قبل هذا، وفي حديث عروة في عكرمة: قصة
فقال أصحاب السفينة: لا يجوز هاهنا أحد يدعو شيئا إلا الله وحده مخلصا، فقال: عكرمة: والله لئن كان في البحر وحده إنه لفي البر وحده، أقسم بالله، لأرجعن إلى محمد، فرجع فبايعه، قالا: وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى في أداة ذكرت له عنده فسأله إياها [ ص: 99 ] ، فقال صفوان بن أمية صفوان: أين الأمانة؟ أتأخذها غصبا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن شئت أن تمسك أداتك فأمسكها، وإن أعرتنيها فهي ضامنة علي حتى تؤدى إليك" ، قال صفوان: ليس بهذا بأس، وقد أعرتكها، فأعطاه يومئذ - زعموا - مائة درع وأداتها وكان صفوان كثير السلاح، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اكفنا حملها" ، فحملها صفوان، "أنه " ركب في سفينة فلما جلس فيها نادى باللات والعزى. لفظ حديث موسى وزعم الواقدي أن عبد الله بن يزيد الهذلي حدثه عن أبي حصين الهذلي قال: "استقرض رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثلاثة نفر من قريش، من خمسين ألف درهم فأقرضه، ومن صفوان بن أمية عبد الله بن أبي ربيعة أربعين ألف درهم، ومن أربعين ألف درهم، فقسمها بين أصحابه من أهل الضعف، ومن ذلك المال بعث إلى حويطب بن عبد العزى جذيمة" وهو فيما ذكره شيخنا أبو عبد الله الحافظ عن أبي عبد الله الأصبهاني عن الحسن بن الجهم عن الحسين بن الفرج عن الواقدي.