أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حامد المقرئ، أنبأنا حدثنا أبو العباس الأصم، أبو علي الحسن بن إسحاق بن منير العطار، حدثنا أخبرني زيد بن الحباب، موسى بن عبيدة الريدي، قال: أخبرني صدقة بن يسار، ابن عمر، قال: نزلت هذه الآية إذا جاء نصر الله والفتح على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وسط أيام التشريق، وعرف أنه الوداع " فأمر براحلته القصواء فرحلت له، فركب فوقف بالعقبة واجتمع الناس، فذكر الحديث في وضع الدم والربا واستدارة الزمان، ثم قال: وإنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما، وذلك أنهم كانوا يجعلون صفرا عاما حراما، وعاما حلالا، وعاما حراما، وذلك النسيء.
أيها الناس من كانت عنده وديعة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها، أيها الناس إنه لا يحل لامرئ من مال أخيه شيء إلا ما طابت به نفسه " عن وذكر الحديث.
كذا في هذه الرواية، ويذكر عن أبي سعيد ما يدل على أنها نزلت عام الفتح، والله أعلم.