أخبرنا حدثنا محمد بن موسى بن الفضل، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، عن أبو أسامة، أبي عثمان يعني المكي، عن عبد الله بن كثير، مجاهد، " في قوله عز وجل نافلة لك قال: "لم تكن النافلة لأحد إلا للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة من أجل أنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فما عمل من عمل مع المكتوب فهو نافلة سوى المكتوب؛ من أجل أنه لا يعمل ذلك في كفارة الذنوب، والناس يعملون ما سوى المكتوبة في كفارة ذنوبهم، فليس للناس نوافل إنما هي للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة". عن