أنبأنا أنبأنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري، أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا حدثنا موسى بن إسماعيل، ح وأنبأنا وهب، أنبأنا علي بن أحمد بن عبدان، أحمد بن عبيد، حدثنا حدثنا معاذ بن المثنى، أيوب بن يونس، حدثنا وهيب عن عمرو بن يحيى بن عمارة، عن أبيه، أن رجلا من أبي سعيد الخدري، الأنصار سمع رجلا، من اليهود بالسوق وهو يقول: والذي اصطفى موسى على البشر، فضرب وجهه وقال: أي خبيث، على أبي القاسم صلى الله عليه وسلم؟ فانطلق اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا القاسم، فلان ضرب وجهي، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه، فقال: «لم ضربت وجهه» ، فقال: يا رسول الله، مررت وهو بالسوق يقول: والذي اصطفى موسى على البشر، فقلت: أي خبيث، على أبي القاسم فضربت وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من تنشق عنه الأرض فأرفع رأسي فأجد «لا تخيروا بين الأنبياء، موسى آخذا بقائمة من قوائم العرش، فلا أدري [ ص: 494 ] أصعق فأفاق قبلي أو حوسب بصعقته» لفظ حديث عن أيوب بن يونس، واختصره أبو داود عن موسى رواه البخاري في الصحيح، وأخرجاه من حديث عن سفيان الثوري عمرو.