أخبرنا أبو علي الروذباري، أنبأنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني، قال: حدثني محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن أبي حكيم، عن القاسم بن محمد، عن عبد الله بن جعفر، قال: يونس بن متى» «ما ينبغي لنبي أن يقول إني خير من وذكر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أبو سليمان الحديثين في موضع آخر ثم قال: ووجه الجمع بينهما أن هذه السيادة، يعني قوله آدم ولا فخر» «أنا سيد ولد إنما هو في القيامة إذا قدم في الشفاعة على جميع الأنبياء، وإنما منع أن يفضل على غيره منهم في الدنيا، وإن كان صلى الله عليه وسلم مفضلا في الدارين من قبل الله عز وجل، وقوله: «ولا فخر» معناه: أي إنما أقول هذا الكلام معتدا بالنعمة لا فخرا واستكبارا، فلعل من فخر تزيد في فخره، يقول: إن هذا القول ليس مني على سبيل الفخر الذي يدخله التزييد والكبر ".