ذكر اللحد في القبر
3163 - حدثنا قال: ثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، ابن الأصبهاني، قال: ثنا حكام بن سلم قال: سمعت علي بن عبد الأعلى يذكر عن أبيه، عن سعيد بن جبير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللحد لنا والشق لغيرنا". ابن عباس عن
3164 - حدثنا أبو أحمد، قال: ثنا محاضر، قال: ثنا مجالد، عن عامر، عن قال: كنت فيمن حفر قبر النبي صلى الله عليه وسلم فلحدنا اللحد، فلما أدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم القبر طرحت الفأس، ثم قلت: الفأس، الفأس، ثم نزلت فوضعت يدي على اللحد، وقال: كان يقول: أنا أقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم. المغيرة بن شعبة
قال وقد اختلف في اللحد والشق؛ أبو بكر: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لحد له. وروينا عن فاستحب أكثر أهل العلم اللحد؛ أنه أوصاهم: إذا وضعتموني في لحدي فأفضوا بخدي إلى الأرض. عمر بن الخطاب
3165 - حدثنا محمد بن علي، قال: ثنا قال: ثنا سعيد بن منصور، هشيم قال: أخبرني مجالد، عن عن الشعبي، عن ابن عمر، عمر، أنه [ ص: 499 ] أوصاهم: إذا وضعتموني في لحدي فافضوا بخدي إلى الأرض.
وممن استحب اللحد إبراهيم النخعي، وأصحاب الرأي. وإسحاق بن راهويه،
وكان يقول: إذا كانوا بأرض شديدة لحد لهم، وإن كانوا ببلاد رقيقة شق لهم شقا. الشافعي
قال الذي قال أبو بكر: حسن. الشافعي