ذكر صفة أخذ الميت عند إدخاله القبر
اختلف أهل العلم في صفة الميت عند إدخاله القبر؛ فقالت طائفة: يسل سلا من قبل رجل القبر، روينا هذا القول عن ابن عمر، وأنس بن مالك، وعبد الله بن يزيد الأنصاري، والشعبي، . والنخعي
3166 - حدثنا إسماعيل، قال: ثنا قال: ثنا أبو بكر، عبد الأعلى، عن هشام، عن قال: ابن سيرين في جنازة، فأمر بالميت فأدخل من قبل رجليه. أنس بن مالك كنت مع
3167 - [حدثنا] إسماعيل، قال: حدثنا قال: ثنا أبو بكر، عن وكيع، إسرائيل، عن جابر، عن عامر، عن أنه ابن عمر، أدخل ميتا من [ ص: 500 ] قبل رجليه.
وبه قال وقال: هذا من الأمور العامة التي يستغنى فيها عن الحديث، [ويكون الحديث فيها كالتكليف بعموم معرفة الناس لها و]رسول الله صلى الله عليه وسلم الشافعي، والمهاجرون، والأنصار بين أظهرنا ينقل إلينا العامة عن العامة [لا يختلفون] في ذلك أن الميت يسل سلا.
وقالت طائفة: يؤخذ الميت من القبلة معترضا. روي هذا القول عن علي، وابن الحنفية.
3168 - حدثنا عن إسحاق، عن عبد الرزاق، عن الثوري، منصور، عن (قال عمر بن سعد، الصحيح) أن أبو بكر: عليا أخذ يزيد بن المكفف من قبل القبلة.
وبه قال إسحاق.
وقالت طائفة: لا بأس أن هذا قول يدخل الميت من نحو رأس القبر، أو رجليه، أو وسطه وقال مالك. من حيث يكون أسهل عليهم. أحمد بن حنبل:
قال قد روينا في هذا الباب حديثين أحدهما. أبو بكر:
من حديث عن حجاج بن أرطاة عطاء، عن أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذه من قبل القبلة - يعني الميت. ابن عباس، [ ص: 501 ]
3169 - والآخر من حديث أبي الطاهر مولى عثمان بن علي، عن عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، سالم، عن أن النبي صلى الله عليه وسلم سل في قبره سلا. ابن عمر،
وليس منهما ثابت، والذي أحب أن يفعله ما يفعله أهل الحجاز قديما وحديثا وإن فعل فاعل غير ذلك فلا شيء عليه. يسلون الميت سلا من قبل رجل القبر،