ذكر أمان الرجل الرجل ثم يخفى ويشتبه ذلك

واختلفوا في nindex.php?page=treesubj&link=23719العلج يشرف من حصن فيؤمن، ثم لما فتح الباب، ادعى كل واحد منهم أنه الذي أمن . [ ص: 288 ]

فقالت طائفة: لا يقتل أحد منهم، هذا قول nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل، وكان nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي يقول: وإذا وادع الإمام قوما من أهل الحرب، فنقض بعضهم الصلح، (واختلطوا) فظهر عليهم، فادعى كل أنه لم يغدر، وقد كانت منهم طائفة اعتزلت، أمسك عن كل من شك فيه ولم يقتله، ولم يسب ذريته، ولم يغنم ماله، وقتل وسبى ذرية من علم أنه غدر، وغنم ماله .

قال nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر: وفي قوله: "أمسك عن كل من شك فيه فلم يقتله، ما يجب الوقوف عن قتل جميع أهل الحصن إذا خفي الذي أمن بعينه .

وحكي عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي، أنه قال في حصن نزل به المسلمون، فأشرف عليه رجل منهم فأسلم، ثم فتحوا الحصن، فادعى كل رجل منهم أنه الذي أسلم وهم عشرة، قال: يسعى كل رجل منهم في قيمته إذا لم يعرف، ويترك له عشر قيمته .

ذِكْرُ أَمَانِ الرَّجُلِ الرَّجُلَ ثُمَّ يَخْفَى وَيَشْتَبِهُ ذَلِكَ

وَاخْتَلَفُوا فِي nindex.php?page=treesubj&link=23719الْعِلْجِ يُشْرِفُ مِنْ حِصْنٍ فَيُؤَمَّنُ، ثُمَّ لَمَّا فُتِحَ الْبَابُ، ادَّعَى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ أَنَّهُ الَّذِي أُمِّنَ . [ ص: 288 ]

فَقَالَتْ طَائِفَةٌ: لَا يُقْتَلُ أَحَدٌ مِنْهُمْ، هَذَا قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ يَقُولُ: وَإِذَا وَادَعَ الْإِمَامُ قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ، فَنَقَضَ بَعْضُهُمُ الصُّلْحَ، (وَاخْتَلَطُوا) فَظَهَرَ عَلَيْهِمْ، فَادَّعَى كُلٌّ أَنَّهُ لَمْ يَغْدِرْ، وَقَدْ كَانَتْ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ اعْتَزَلَتْ، أَمْسَكَ عَنْ كُلِّ مَنْ شَكَّ فِيهِ وَلَمْ يَقْتُلْهُ، وَلَمْ يَسْبِ ذُرِّيَّتَهُ، وَلَمْ يَغْنَمْ مَالَهُ، وَقَتَلَ وَسَبَى ذُرِّيَّةَ مَنْ عَلِمَ أَنَّهُ غَدَرَ، وَغَنِمَ مَالَهُ .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12508أَبُو بَكْرٍ: وَفِي قَوْلِهِ: "أَمْسَكَ عَنْ كُلِّ مَنْ شَكَّ فِيهِ فَلَمْ يَقْتُلْهُ، مَا يَجِبُ الْوُقُوفُ عَنْ قَتْلِ جَمِيعِ أَهْلِ الْحِصْنِ إِذَا خَفِيَ الَّذِي أُمِّنَ بِعَيْنِهِ .

وَحُكِيَ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13760الْأَوْزَاعِيِّ، أَنَّهُ قَالَ فِي حِصْنٍ نَزَلَ بِهِ الْمُسْلِمُونَ، فَأَشْرَفَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَأَسْلَمَ، ثُمَّ فَتَحُوا الْحِصْنَ، فَادَّعَى كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنَّهُ الَّذِي أَسْلَمَ وَهُمْ عَشْرَةٌ، قَالَ: يَسْعَى كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فِي قِيمَتِهِ إِذَا لَمْ يُعْرَفْ، وَيُتْرَكُ لَهُ عُشْرُ قِيمَتِهِ .