ذكر الصعيد
قال الله تعالى ( فتيمموا صعيدا طيبا ) كان سفيان يقول: فتيمموا صعيدا: تحروا تعمدوا، وقال أبو عبيدة: أي: فتعمدوا لذلك في قوله ( فتيمموا صعيدا ) وأجمع أهل العلم أن جائز إلا من شذ عنهم، وكان التيمم بالتراب ذي الغبار يقول: أطيب الصعيد أرض الحرث، وقال ابن عباس كل شيء ضربت عليه يدك فهو صعيد، حتى غبار لبدك. حماد بن أبي سليمان:
وقال ما أتت عليه الأمطار فطهرته. وقال سعيد بن عبد العزيز: لا يقع اسم صعيد إلا على تراب ذي غبار، وقال الشافعي: أحمد: الصعيد: التراب [ ص: 156 ]
قال وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: أبو بكر: دليل على أن التيمم بكل تراب جائز، إذا كان طاهرا. وجعلت الأرض لنا مسجدا، وجعلت تربتها لنا طهورا،