الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              باب السلم في الشيء الذي أصله الكيل وزنا

                                                                                                                                                                              اختلف أهل العلم في السلم في الشيء الذي أصله الكيل وزنا .

                                                                                                                                                                              فقالت طائفة : لا بأس به ، وكذلك لا بأس بأن يسلم في الشيء الذي أصله الوزن كيلا إذا كان مما لا يتجافى في المكيال .

                                                                                                                                                                              هذا قول الشافعي . وقال مالك في التمر : إن كان الناس يتبايعون التمر وزنا ، ولا بأس أن يسلم فيه وزنا .

                                                                                                                                                                              وقال أحمد بن حنبل : لا ، إلا كيلا ، في التمر يسلم فيه .

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر : الوزن أقرب إلى الإحاطة وأحرى أن يجوز .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية