ذكر nindex.php?page=treesubj&link=14601ميراث اللقيط

وقال قائل : الذي يجب على قاذف اللقيط ما يجب على قاذف غيره ، لأن الناس في الأصل أحرار حتى يثبت عليهم الرق .

(قال nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر : وإذا مات اللقيط) قبل أن يبلغ فميراثه في بيت مال المسلمين يصرفه الإمام حيث يجب . كذلك قال nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري في ميراث اللقيط عن أصحابه .

وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : لا يرثه من وجده هو للمسلمين ، وكذلك قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، وقال الكوفي : ميراثه لبيت المال .

قال nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر : وهذا إذا مات طفلا لم يبلغ وكذلك لو مات بالغا لم ينكح ، ولم يولد له ، فإن نكح امرأة ، وتوفي عنها ، فإن لها الربع ، وما بقي [ ص: 440 ] للمسلمين ، فإن خلف ولدا أو زوجة قسم ماله بينهم على فرائض الله ، ومتى مات ، وخلف ورثة لا يستوعبون المال كله كان ما بقي عن أصحاب الفرائض لجماعة المسلمين .

ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=14601مِيرَاثِ اللَّقِيطِ

وَقَالَ قَائِلٌ : الَّذِي يَجِبُ عَلَى قَاذِفِ اللَّقِيطِ مَا يَجِبُ عَلَى قَاذِفِ غَيْرِهِ ، لِأَنَّ النَّاسَ فِي الْأَصْلِ أَحْرَارٌ حَتَّى يَثْبُتَ عَلَيْهِمُ الرِّقُّ .

(قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12508أَبُو بَكْرٍ : وَإِذَا مَاتَ اللَّقِيطُ) قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ فَمِيرَاثُهُ فِي بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ يَصْرِفُهُ الْإِمَامُ حَيْثُ يَجِبُ . كَذَلِكَ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيُّ فِي مِيرَاثِ اللَّقِيطِ عَنْ أَصْحَابِهِ .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ : لَا يَرِثُهُ مَنْ وَجَدَهُ هُوَ لِلْمُسْلِمِينَ ، وَكَذَلِكَ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ، وَقَالَ الْكُوفِيُّ : مِيرَاثُهُ لِبَيْتِ الْمَالِ .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12508أَبُو بَكْرٍ : وَهَذَا إِذَا مَاتَ طِفْلًا لَمْ يَبْلُغْ وَكَذَلِكَ لَوْ مَاتَ بَالِغًا لَمْ يَنْكِحْ ، وَلَمْ يُولَدْ لَهُ ، فَإِنْ نَكَحَ امْرَأَةً ، وَتُوُفِّيَ عَنْهَا ، فَإِنَّ لَهَا الرُّبْعَ ، وَمَا بَقِيَ [ ص: 440 ] لِلْمُسْلِمِينَ ، فَإِنْ خَلَّفَ وَلَدًا أَوْ زَوْجَةً قُسِّمَ مَالُهُ بَيْنَهُمْ عَلَى فَرَائِضِ اللَّهِ ، وَمَتَى مَاتَ ، وَخَلَّفَ وَرَثَةً لَا يَسْتَوْعِبُونَ الْمَالَ كُلَّهُ كَانَ مَا بَقِيَ عَنْ أَصْحَابِ الْفَرَائِضِ لِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ .