ذكر عدد الطائفة التي تحضر عذاب المرجوم
اختلف أهل العلم في عدد من يحضر المرجوم: فقالت فرقة: الطائفة رجل فما فوقه. روي هذا القول عن . ابن عباس
9133 - حدثنا علان، حدثنا أبو صالح قال: حدثني معاوية، عن علي، عن قوله: ( ابن عباس: وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين ) [ ص: 444 ] والطائفة الرجل فما فوقه .
وبه قال مجاهد. وقال في الطائفة: قالوا: واحد، وقالوا: اثنان . أحمد بن حنبل
وفيه قول ثان: وهو أن الطائفة رجلان كذلك قال عطاء، . وإسحاق بن راهويه
وفيه قول ثالث: وهو أن الطائفة ثلاثة فصاعدا. هذا قول وقال الزهري. في كتاب صلاة الخوف: والطائفة ثلاثة فأكثر . الشافعي
وفيه قول رابع: وهو أن الطائفة أربعة نفر. هكذا قال مالك، كذلك قال: إن أقل ما يحضر حد الزاني في الحد أو الرجم أربعة، لقول الله عز وجل: ( والشافعي وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين ) وشهود الزنا أربعة .
قال وهذا من قوله اختلاف . أبو بكر:
وفيه قول خامس: حكي عن ربيعة أنه قال في الطائفة من المؤمنين: ما زاد على أربعة شهداء .
وفيه قول سادس: وهو أن الطائفة عشرة. كذلك قال وقال الحسن البصري. في قوله: ( قتادة وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين ) قال: نفر من المسلمين . [ ص: 445 ]