ذكر وضع اليمين على الشمال في الصلاة.
1278 - حدثنا ، قال: نا عبد الله بن أحمد خلاد، قال: نا موسى بن عمير ، عن علقمة بن وائل بن حجر، عن أبيه، قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 238 ] إذا دخل الصلاة يأخذ شماله بيمينه".
وقد روينا عن أنه قام في الصلاة فقال: بكفه اليمنى على ذراعه اليسرى لازقا بالكوع، وروينا عن أبي بكر الصديق علي أنه قال في قوله : ( فصل لربك وانحر ) ، فوضع يده اليمنى على ساعده اليسرى ثم وضعهما على صدره، وعن أنه قال: ثلاث من مناقب الخير، التبكير بالإفطار، والتبليغ في السحور، ووضع الأيدي على الأيدي في الصلاة". أبي الدرداء
1279 - حدثنا يحيى بن محمد، قال: نا مسدد ، قال: نا يحيى بن سعيد ، قال: نا ثور بن يزيد ، عن ، عن خالد بن معدان أبي زياد مولى آل دراج قال: أما ما رأيت فنسيت فإني لم أنس أبا بكر الصديق، يحيى بن سعيد بكفه اليمنى على ذراعه اليسرى لازقا بالكوع". كان إذا قام في الصلاة قام هكذا، وأخذ
1280 - حدثنا ، قال: نا علي بن عبد العزيز حجاج، قال: نا حماد، عن عاصم الجحدري، عن أبيه، عن عقبة بن ظبيان، عن رضوان الله عليه أنه علي بن أبي طالب فصل لربك وانحر ) فوضع يده اليمنى على ساعده اليسرى، ثم وضعها على صدره. [ ص: 239 ] قال في هذه الآية (
1281 - وحدثنا ، قال: نا علي بن عبد العزيز حجاج، قال: نا ، قال: نا حماد بن زيد علي بن أبي العالية ، عن أن مورق العجلي قال: أبا الدرداء "ثلاث من مناقب الخير: التبكير بالإفطار، والتبليغ بالسحور، ووضع الأيدي على الأيدي في الصلاة".
1282 - حدثنا أبو داود الخفاف، قال: نا ، عن عبد الله بن مسلمة عن مالك، أبي حازم ، عن أنه قال: سهل بن سعد كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة.
1283 - حدثنا محمد بن علي ، قال: نا سعيد، قال: نا هشيم ، عن ، عن منصور بن زاذان محمد بن أبان الأنصاري، عن ، قالت: [ ص: 240 ] عائشة ثلاث من النبوة: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع اليد اليمنى على اليسرى في [الصلاة].
قال فقد ثبت أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يأخذ شماله بيمينه إذا دخل في الصلاة، وكذا نقول. أبو بكر:
وممن رأى أن توضع اليمنى على اليسرى في الصلاة ، [ ص: 241 ] وأحمد، مالك بن أنس وإسحاق ، وحكي ذلك عن ، وقال أصحاب الرأي: يستحب الشافعي أن يعتمد بيده اليمنى على اليسرى وهو قائم في الصلاة.
وقد روينا عن غير واحد من أهل العلم أنهم كانوا ولا يجوز أن يجعل إغفال من أغفل استعمال السنة، أو نسيها، أو لم يعلمها، حجة على من علمها وعمل بها، فممن روينا عنه أنه كان يرسل يديه يرسلون أيديهم في الصلاة إرسالا، ، عبد الله بن الزبير والحسن البصري، وإبراهيم النخعي، وروي أن وابن سيرين، رأى رجلا يصلي واضعا إحدى يديه على الأخرى فذهب ففرق بينهما. سعيد بن جبير
1284 - حدثنا إسماعيل، قال: نا قال: نا أبو بكر، عثمان، قال: نا قال: سمعت يزيد بن إبراهيم قال: عمرو بن دينار إذا صلى يرسل يديه ابن الزبير ". [ ص: 242 ] كان