ذكر وضع بطن كف اليمنى على ظهر كف اليسرى والرسغ والساعد جميعا
1285 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق ، قال: نا أبو الوليد هشام، قال: نا زائدة ، قال: نا عاصم بن كليب ، قال: حدثني أبي وائل بن حجر الحضرمي أخبره قال: قلت: لأبصرن رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي، فنظرت إليه حتى قام فكبر ورفع يديه حذاء أذنيه ووضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ، والساعد. أن
واختلفوا في فقالت طائفة: تكونان فوق السرة، وروي عن علي أنه وضعهما على صدره، وروي عن المكان الذي توضع عليه اليد من السرة، أنه قال: فوق السرة، وقال سعيد بن جبير : فوق السرة قليلا، وإن كانت تحت السرة (فلا بأس. أحمد بن حنبل
وقال آخرون: وضع الأيدي على الأيدي تحت السرة) ، روي هذا القول عن ، علي بن أبي طالب ، وأبي هريرة وإبراهيم النخعي، وأبي مجلز.
1286 - حدثنا ، قال: نا إسماعيل بن قتيبة قال: نا أبو بكر، أبو معاوية ، عن عبد الرحمن بن إسحاق ، عن زياد بن زيد، عن أبي جحيفة ، عن علي قال: من سنة الصلاة وضع الأيدي على الأيدي تحت السرة. [ ص: 243 ]
1287 - حدثنا قال: نا موسى بن هارون، ، قال: نا يحيى بن عبد الحميد ، عن عبد الواحد بن زياد عبد الرحمن بن إسحاق ، عن عن سيار أبي الحكم، أبي وائل ، عن قال: أبي هريرة من السنة أن يضع الرجل يده اليمنى على اليسرى تحت السرة في الصلاة.
وبه قال ، سفيان الثوري وإسحاق . وقال تحت السرة أقوى في الحديث وأقرب إلى التواضع. إسحاق:
وقال قائل: ليس في المكان الذي يضع عليه اليدين خبر يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإن شاء وضعهما تحت السرة وإن شاء فوقها، وقد روي عن مهاجر النبال أنه قال: [ ص: 244 ] وضع اليمنى على الشمال ذل بين يدي عز.