ذكر من له عذر في التخلف عن الجمعة
ثابت عن ، أنه استصرخ على ابن عمر سعيد بن زيد بعدما ارتفع الضحى، فأتى بالعقيق وترك الجمعة حينئذ. ابن عمر
1733 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، قال: أنا ، قال: أنا يزيد بن هارون يحيى، عن نافع ، عن ابن عمر سعيد بن زيد يوم الجمعة بعدما ارتفع الضحى، فأتاه بالعقيق وترك الجمعة حينئذ". ابن عمر "أنه استصرخ على
1734 - وأخبرنا الربيع، قال: قال : أخبرنا الشافعي ، عن [ ص: 25 ] ابن ابن عيينة أبي نجيح ، عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذئب دعي - وهو يستجمر للجمعة - ابن عمر لسعيد بن زيد وهو يموت، فأتاه وترك الجمعة". "أن
وقال ابن جريج لعطاء : أتيت عند المنبر والإمام يخطب فاستصرخت على والدي، أكنت قائما إليه وتاركا للجمعة؟ قال: نعم، قلت: فولد وابن عم؟ قال: نعم، لم أقم إلا في خير وصلة لم تلهني عن الجمعة الدنيا، وكان الحسن يقول: لا رخصة لأحد في ترك الجمعة إلا أن يخاف على نفسه، أو صاحب جنازة يخشى عليها.
وقال في صاحب الجنازة التي يتخوف عليها أن تتغير - قال: يعذر في تخلفه عن الجمعة، وقال: لا يتخلف عنها لمن يجود بنفسه، وقال الأوزاعي : وإن الشافعي وكذلك إن لم يكن ذلك به وكان ضائعا لا قيم له، أو له قيم غيره، له شغل في وقت الجمعة عنه، فلا بأس أن يدع له الجمعة . [ ص: 26 ] مرض له ولد، أو والد فرآه منزولا به، وخاف فوت نفسه، فلا بأس أن يدع له الجمعة،