ذكر قراءة القرآن والذكر في نفس القارئ وهو لا يسمع خطبة الإمام
اختلف أهل العلم في المرء يذكر الله في نفسه وهو لا يسمع الخطبة أو يقرأ.
فرخصت طائفة فيه، فممن رخص في القراءة ، النخعي ، وقال وسعيد بن جبير علقمة : لعل ذلك لا يضره. ورخص عطاء في وكان الذكر والإمام يخطب، ، الشافعي وأحمد ، وإسحاق لا يرون بالقراءة والذكر بأسا إذا لم يسمع الخطبة، وقال في العاطس: يحمد الله في نفسه قدر ما يسمع أذنيه. الأوزاعي
وكرهت طائفة ذلك، كان يقول: كان يؤمر بالصمت، وقال الزهري : لا يدعو أحد بشيء ولا يذكر إلا أن يذكر الله، وكان طاوس يأمر بالصمت، وقال أصحاب الرأي: أحب إلينا أن يستمع وينصت. الأوزاعي
قال : يذكر الله في نفسه، ويقرأ القرآن إن شاء. أبو بكر