ذكر مخافتة الإمام بالقراءة في الظهر والعصر وإباحة الجهر في بعض الآي في الصلاة التي يخافت فيها بالقراءة
2010 - حدثنا سليمان بن شعيب ، قال: نا ، قال: نا بشر بن بكر ، قال: حدثني الأوزاعي ، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري ، قال: حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بأم القرآن وبسورتين معهما في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر وصلاة العصر ويسمعنا الآية أحيانا، وكان يطول في الركعة الأولى". [ ص: 221 ]
2011 - حدثنا ، قال: أخبرنا محمد بن عبد الوهاب ، عن يعلى بن عبيد ، عن الأعمش عمارة بن عمير ، عن أبي معمر ، قال: خبابا أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الأولى والعصر؟ قال: نعم قلنا: بأي شيء كنتم تعرفون ذلك؟ قال: "باضطراب لحيته". سألنا
وقد ذكرنا في أول كتاب الصلاة ما أجمع أهل العلم عليه من الصلاة التي يجهر بالقراءة وما لا يجهر بالقراءة فيها، وذكرنا الأخبار الدالة على ذلك في الكتاب الذي اختصرت منه هذا الكتاب.