ذكر اختلاف أهل العلم في رد السلام على الإمام عند التسليم
قال : اختلف أهل العلم في أبو بكر فرأت طائفة أن يسلم على الإمام، فممن روي عنه أنه رأى ذلك رد السلام على الإمام عند التسليم من الصلاة، ، أبو هريرة ، وابن عمر ، وعطاء ، والشعبي ، ومحمد بن سيرين ، وقتادة ، وإسحاق بن راهويه [ ص: 263 ] . وأبو ثور
2074 - حدثنا ، قال: نا علي بن عبد العزيز حجاج ، عن حماد، عن حميد ، عن أبي رافع ، أو غيره، عن ، أنه أبي هريرة كان إذا سلم الإمام، قال: "السلام عليك أيها القارئ".
2075 - حدثنا ، قال: نا موسى بن هارون العلاء بن سالم، قال: نا يزيد، قال: أخبرنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن نافع ، عن ، أنه ابن عمر قال يزيد: يرد على الإمام وهو أحب إلي من قول كان يأمر بالرد على الإمام، أبي حنيفة ".
2076 - حدثنا ، عن إسحاق ، عن عبد الرزاق ، قال: أخبرني ابن جريج نافع ، قال: إذا كان في الناس رد على الإمام ثم سلم عن يمينه، ولا يسلم عن يساره، إلا أن يسلم عليه إنسان فيرد عليه ". ابن عمر كان
2077 - حدثنا ، قال: نا علي بن عبد العزيز حجاج ، قال: نا ، قال: سمعت همام بن يحيى سليمان بن يحيى، يحدث عن ، أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مكحول [ ص: 264 ] كان أحدهم إذا سلم الإمام قال: "السلام على رسول الله، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، ثم يرد على الإمام، ثم يسلم عن يمينه وعن يساره.
هذا قول . النخعي
وقال : وسئل عن الرد على الإمام فقال: لا أدري ما هو، وما أعرف فيه حديثا يعتمد عليه، وكان هو لا يرد على الإمام. أحمد بن حنبل
وفيه قول ثالث، وهو: إذا كان الإمام على يمينك سلمت على يمينك، ونويت الإمام في ذلك، وإن كان على يسارك بدأت فسلمت على يمينك ثم سلمت عن يسارك ونويت الإمام في ذلك أيضا، وإن كان بين يديك فسلم عليه في نفسك، ثم تسلم عن يمينك وعن شمالك، هذا قول . حماد بن أبي سليمان