ذكر انتظار الإمام وهو راكع إذا سمع وقع النعال
قال : اختلف أهل العلم في الإمام في ركوعه يسمع حس أقدام الناس، فقالت طائفة: ينتظرهم حتى يدركوه، هذا مذهب أبو بكر ، الشعبي ، والنخعي وأبي مجلز ، . وعبد الرحمن بن أبي ليلى
وفيه قول ثان، وهو: أن ينتظرهم ما لم يشق على أصحابه، هكذا قال أحمد، وإسحاق ، ، وحكي ذلك عن وأبو ثور . النخعي
وفيه قول ثالث: وهو أن لا ينتظرهم، ولا تكون صلاته إلا خالصة لله، ولا يريد بالمقام فيها شيئا إلا هو، هكذا قال ، وحكي عن الشافعي ، الأوزاعي والنعمان ، ويعقوب أنهم قالوا: لا ينتظر يركع كما كان يركع.
قال : ليس بحبس الإمام من سبق لمن يأتي بعد معنى، وربما اتصل مجيء الناس [ ص: 270 ] أبو بكر