ذكر المصلي ينسى التكبير حتى يقوم من مجلسه
كان يقول: إذا لم يكبر الإمام فليكبر من وراءه، وكان سفيان الثوري يقول: إذا قام من مجلسه كبر ماشيا كما هو . الشافعي
وقال أصحاب الرأي: إذا خرج من المسجد فليس عليه أن يكبر، وإن ذكر الإمام قبل أن يقوم من مجلسه وقبل أن يخرج من المسجد ولم يتكلم كبر وكبر من معه. [ ص: 356 ]
كان ، وأصحاب الرأي يقولون فيمن عليه سجود السهو: يسجدهما ثم يكبر، وهذا على مذهب إسحاق بن راهويه . الشافعي
وكان يقول: يبدأ بالسهو ثم التكبير ثم التلبية - يعني المحرم في يوم عرفة قال: سفيان الثوري فإذا اجتمع السهو والتكبير بدأ بالسهو. وإذا اجتمع التكبير والتلبية بدأ بالتكبير،
وقال أصحاب الرأي في المحرم يوم عرفة: يبدأ بالتكبير ثم التلبية، لأن التكبير أوجبهما.
قال : قال الله جل ذكره: ( أبو بكر واذكروا الله في أيام معدودات ) الآية، وروينا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأيام التشريق: فعم بقوله: ( "إنها أيام أكل وشرب وذكر الله" واذكروا الله في أيام معدودات ) الجميع لم يخص أحدا فغير جائز أن يستثني المنفرد ومن لم يصل جماعة، ومن كان في سفر، بل هو عام للحاضر والمسافر، والمقيم، والرجل والمرأة، ومن صلى في جماعة الصلوات المكتوبات، وفي النوافل، ومنفردين ومجتمعين، رجالا ونساء، دخل في جملة من صلى وحده، أو صلى في جماعة، أو فاته بعض صلاة الإمام .