ذكر مسح اليدين بالأرض بعد الاستنجاء
321 - حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، نا مسدد، نا عن عبد الله بن داود، عن الأعمش، سالم، عن كريب، عن عن خالته ابن عباس، قالت: ميمونة وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا يغتسل من الجنابة، فأكفأ الإناء على يده اليمنى فغسلها مرتين - أو ثلاثا - ثم صب على فرجه، فغسل فرجه بشماله، ثم ضرب بيده على الأرض، فغسلها.
وقد روينا عن أنه كان إذا دخل الخلاء وضع له الأشنان. أنس بن مالك،
322 - حدثونا، عن بندار، ثنا معاذ، ثنا ابن عون، عن قال: "كان أنس بن سيرين، أنس . إذا دخل الخلاء وضع له الأشنان"
فالذي استحب لمن استنجى بالماء أن يغسل يده بأشنان أو غيره، أو يضرب بيده الأرض للنظافة، ولإزالة الريح إن بقيت في اليد، وليس ذلك بواجب، ولا مأثم على من تركه، وقول ميمونة: "فغسل فرجه بشماله" يدل على إباحة " . الاستنجاء بالماء