9216 - قال قد روينا في حديث أحمد: حين كان مع النبي صلى الله عليه وسلم كعب بن عجرة بالحديبية، وهو أم رأسه تؤذيه، فقال: ففي فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك ) ، فثبت بهذا نزلت هذه الآية: ( وأتموا الحج والعمرة لله ) إلى آخر الآية زمن الحديبية. نزول قوله: (
9217 - وكان يقرؤها: (وأقيموا الحج والعمرة لله). ابن مسعود
9218 - وكان علي يقول: تمام الحج أن تحرم من دويرة أهلك .
[ ص: 40 ] 9219 - وزمن الحديبية كان في ذي القعدة سنة ست من الهجرة، ثم كانت عمرة القضية في ذي القعدة سنة سبع، ثم كان الفتح في شهر رمضان سنة ثمان، ثم كانت الجعرانة في ذي القعدة، وكان قد استخلف عمرة عتاب بن أسيد على مكة، فأقام للناس الحج سنة ثمان، ثم أمر أبا بكر، فحج بالناس سنة تسع، ثم حج النبي صلى الله عليه وسلم سنة عشر ".
9220 - هكذا ذكره وغيره من أصحاب المغازي وأهل التواريخ. نافع مولى ابن عمر،
9221 - قال في كتاب المناسك: وصلى الشافعي جبريل عليه السلام بالنبي صلى الله عليه وسلم في وقتين، وقال: ما بين هذين وقت.
9222 - وقد أعتم النبي صلى الله عليه وسلم بالعتمة حتى نام الصبيان والنساء، ولو كان ما يصغون، "لصلاها حين غاب الشفق".
9223 - قالت إن كان عائشة: ". ليكون علي الصوم من رمضان، فما أقدر أن أقضيه حتى يدخل شعبان
9224 - وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يحل لامرأة أن تصوم، وزوجها شاهد، إلا بإذنه".
[ ص: 41 ]