9582 - وأنبأني ، إجازة، عن أبو عبد الله الحافظ أبي العباس، عن عن الربيع، قال: أخبرنا الشافعي أن إبراهيم بن محمد، كان يأمر القاسم بن محمد، صلى الله عليه وسلم" . "إذا فرغ من التلبية أن يصلى على النبي
[ ص: 138 ] 9583 - ورواه عبد الله الأموي، عن صالح، عن القاسم قال: كان يؤمر.
9584 - وزاد على هذا في المناسك، فقال: ومعقولا أن الملبي وافد الله وإن منطقه بالتلبية منطقه بإجابة داعي الله، وأن تمام الدعاء، ورجاء إجابته الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وأن يسأل الله تعالى في إثر كمال ذلك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الجنة، ويتعوذ من النار فإن ذلك أعظم ما يسأل، ويسأل بعدها ما أحب. الشافعي
[ ص: 139 ]