92 - الوقوف بعرفات
10077 - أخبرنا قال: قال أبو عبد الله الحافظ فيما أخبرت عنه: أخبرنا الحسين بن محمد محمد بن سفيان، حدثنا قال: قال لي يونس بن عبد الأعلى في قوله: ( الشافعي ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس ) قال: " كانت قريش وقبائل معها لا يقفون في عرفات، وكانوا يقولون: نحن الحمس لم نسب قط، ولا دخل علينا في الجاهلية، وليس نفارق الحرم، وكان سائر الناس يقفون بعرفات، فأمرهم الله أن يقفوا مع الناس بعرفة " .
[ ص: 289 ] 10078 - قال وقد روينا معنى، بعض هذا عن أحمد: عائشة.
10079 - وأخبرنا أبو إسحاق الفقيه ، أخبرنا أخبرنا أبو النضر، حدثنا أبو جعفر، حدثنا المزني، ، عن الشافعي عن سفيان، عن عمرو بن دينار، عن أبيه قال: محمد بن جبير بن مطعم، فقلت: إن هذا من الحمس فما له خرج من الحرم؟ يعني بالحمس قريشا وكانت قريش تقف بالمزدلفة، وتقول: "نحن الحمس لا نجاوز الحرم" ذهبت أطلب بعيرا لي يوم عرفة، فخرجت، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة مع الناس، أخرجاه في الصحيح من حديث مختصرا. سفيان