الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
114 - ما يكره من تسمية الصرورة وغيرها

10321 - أخبرنا أبو سعيد قال: حدثنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: حدثنا الشافعي قال: " وأكره أن يقال للرجل صرورة، ولكن يقال: لم يحجج.

10322 - وأكره أن يقال: بحجة الوداع، لكن يقال: حجة الإسلام.

10323 - وأكره أن يقال للمحرم: صفر، ولكن يقال له: المحرم.

10324 - وإنما كرهت أن يقال للمحرم: صفر من قبل أن أهل الجاهلية كانوا يعدون، فيقولون: صفران للمحرم وصفر، وينسئون فيحجون عاما في شهر، وعاما في غيره، ويقولون: إن أخطأنا موضع الحرم في عام، أصبناه في غيره، فأنزل الله تعالى: ( إنما النسيء زيادة في الكفر ) الآية.

التالي السابق


الخدمات العلمية