16504  - أخبرنا  أبو بكر  ،  وأبو زكريا  ، قالا: حدثنا  أبو العباس  ، أخبرنا  الربيع  ، قال: أخبرنا  الشافعي  ، أخبرنا  إبراهيم بن محمد  ، عن  جعفر بن محمد  ، عن أبيه ، أن عليا  ، قال في ابن ملجم  بعدما ضربه: أطعموه وأسقوه وأحسنوا إساره ، فإن عشت فأنا ولي دمي أعفو إن شئت  ، وإن شئت استقدت ، وإن مت ، فقتلتموه ، فلا تمثلوا به "  . 
 16505  - قال  الشافعي  في رواية  أبي عبد الله  بالإجازة: وقتله  حسن بن علي  ، وفي التابعين بقية من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نعلم أحدا أنكر قتله ، ولا عابه ، ولا خالف في أن يقتل إذا لم يكن له جماعة يمتنع بمثلها . 
 16506  - قال: ولم يقد علي  ، ولا  أبو بكر  قبله ولي من قتله الجماعة الممتنع بمثلها على التأويل ، كما وصفنا ولا على الكفر. وقد قتل طليحة  ، عكاشة بن محصن  ، وثابت بن الأقرم  ، ثم أسلم فلم يضمن عقلا ، ولا قودا ،  [ ص: 221 ]  . 
 16507  - قال  الربيع   : وللشافعي  قول آخر: أنه يقاد منهم إذا ارتدوا وحاربوا وقتلوا . 
 16508  - قال  أحمد:  وهذا يرد مع ما روي فيه عن  أبي بكر  ، وعمر  رضي الله عنهما إن شاء الله. 
 [ ص: 222 ] 
				
						
						
