1749 - ثم جاء إلى حديث عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، في أبي هريرة يغسل ثلاث مرات، واعتمد عليه في ترك الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الولوغ. الإناء يلغ فيه الكلب أو الهر
1750 - واستدل به على نسخ السبع، على حسن الظن بأبي هريرة بأنه لا يخالف النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عنه.
1751 - وهلا أخذ بالأحاديث الثابتة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في السبع، وبما روينا من فتيا بالسبع، وبما روينا عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. عبد الله بن مغفل،
1752 - وهو يحتمل أن يكون موافقا لحديث بما تقدم ذكرنا له على خطأ أبي هريرة فيما تفرد به من بين أصحاب عطاء، ثم أصحاب عبد الملك . أبي هريرة
1753 - ولمخالفته أهل الحفظ، والثقة في بعض رواياته، تركه شعبة بن الحجاج.
1754 - ولم يحتج به محمد بن إسماعيل في الصحيح. البخاري
1755 - وحديثه هذا مختلف عليه، فروي عنه من قول ، وروي عنه من فعله. أبي هريرة
1756 - فكيف يجوز ترك رواية الحفاظ الثقات الأثبات من أوجه كثيرة لا يكون مثلها غلطا برواية واحد قد عرف بمخالفة الحفاظ في بعض أحاديثه؟ وبالله التوفيق.
[ ص: 62 ]