1241 - أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أبو الحسن الزاهد بنيسابور، أنا نا أبو سعيد بن الأعرابي، إبراهيم بن الوليد الجساس، نا نا عفان، وهيب، نا سهيل، عن أبيه، عن ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أبي هريرة
قالوا: ويستجيرونك، قال: مم يستجيرونني؟ قالوا: من نارك يا رب، قال: وهل رأوا ناري؟ قالوا: لا، قال: كيف لو رأوا ناري؟!.
قالوا: ويستغفرونك، فيقول: قد غفرت لهم، وأعطيتهم ما سألوني، وأجرتهم مما استجاروني، قال: فيقولون: ربنا فيهم فلان عبد خطاء، إنما مر فجلس معهم، فيقول: قد غفرت له، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ". " إن لله ملائكة سيارة فضلا يبتغون مجالس الذكر، فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم يحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يحول ما بينهم وبين السماء الدنيا، فإذا تفرقوا عرجوا [ ص: 12 ] وصعدوا إلى السماء، قال: فيسألهم، وهو أعلم بهم: من أين جئتم؟ فيقولون: جئناك من عند عباد لك في الأرض يسبحونك، قال: وما يسألوني؟ قالوا: يسألونك جنتك، وقال: وهل رأوا جنتي؟ قالوا: لا يا رب، قال: كيف لو رأوا جنتي؟!.
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه عن مسلم، محمد بن حاتم بن ميمون، عن بهز، عن وهيب بإسناده، وقال: " فيسألهم الله [ ص: 13 ] وهو أعلم: من أين جئتم؟ فيقولون: جئنا من عند عبادك في الأرض، يسبحونك، ويكبرونك، ويحمدونك، ويهللونك، ويسألونك ".
وأخرجه عن محمد، عن قتيبة، جرير، عن ، عن الأعمش عن أبي صالح، . أبي هريرة