1344 - أخبرنا ابن عبد القاهر، أخبرنا ، أنا عبد الغافر بن محمد الفارسي ، نا محمد بن عيسى الجلودي نا إبراهيم بن محمد بن سفيان، نا مسلم بن الحجاج، نا هارون بن عبد الله، قال: قال حجاج بن محمد، : أخبرني ابن جريج أن أبو الزبير، عليا الأزدي، أخبره ، علمهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى السفر، "كبر ثلاثا"، ثم قال: ( ابن عمر سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، [ ص: 141 ] ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطو لنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل ".
وإذا رجع قالهن، وزاد فيهن: "آيبون تائبون عابدون، لربنا حامدون". أن
هذا حديث صحيح.
قوله: "أنت الصاحب في السفر" أي: الحافظ، يقال: صحبك الله، أي: حفظك، وقوله سبحانه وتعالى: ( ولا هم منا يصحبون ) أي: لا يجارون، ومن صحبه الله لم يضره شيء، [ ص: 142 ] .